الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
-
أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن عطاء وعكرمة
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وابن ماجة وابن أبي حاتم، عن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لن تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها - يعني مكة - فإذا ضيعوا ذلك هلكوا".
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله
وأخرج أحمد والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه، عن أيمن بن خريم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال: يا أيها الناس، عدلت شهادة الزور إشراكا بالله ثلاثا، ثم قرأ
وأخرج أحمد وعبد بن حميد وابن داود وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الشعب، عن خريم بن فاتك الاسدي قال: "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، فلما انصرف قائما قال: عدلت شهادة الزور الإشراك بالله ثلاثا، ثم تلا هذه الآية
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي، عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين - وكان متكئا فجلس - فقال: ألا وقول الزور!... إلا وشهادة الزور... فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت".
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني والخرائطي في مكارم الاخلاق والبيهقي، عن ابن مسعود قال: شهادة الزور تعدل بالشرل بالله. ثم قرأ
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي بكر الصديق قال: كان الناس يحجون وهم مشركون، فكانوا يسمونهم حنفاء الحجاج، فنزلت
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن القاسم مولى أبي بكر الصديق قال: كان ناس من مضر وغيرهم يحجون البيت وهم مشركون، وكان من لا يحج البيت من المشركين يقولون: قولوا حنفاء. فقال الله
وأخرج ابن المنذر عن السدي قال: ما كان في القرآن من حنفاء، قال: مسلمين. وما كان حنفاء مسلمين، فهم حجاج.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد {حنفاء} قال: حجاجا.
وأخرج عن الضحاك مثله.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد {حنفاء} قال: متبعين.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله
-
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم، عن مجاهد
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الضحاك وعطاء في الأية قال: المنافع فيها، الركوب عليها إذا احتاج، وفي أوبارها وألبانها. والأجل المسمى: إلى أن تقلد فتصير بدنا
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن محمد بن موسى في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة عن عطاء، أنه سئل عن شعائر الله قال: حرمات الله، اجتناب سخط الله واتباع طاعته. فذلك شعائر الله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة
وأخرج أبو داود والنسائي والحاكم وصححه، عن عبد الله بن عمر: "أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت بعيد الأضحى جعله الله لهذه الأمة. قال الرجل: فإن لم نجد إلا ذبيحة أنثى أو شاة أعلي، اذبحها؟ قال: لا، ولكن قلم أظفارك وقص شاربك واحلق عانتك، فذلك تمام أضحيتك عند الله".
وأخرج الحاكم وصححه وضعفه الذهبي، عن أبي هريرة قال: "نزل جبريل فقال النبي صلى الله عليه وسلم كيف رأيت عيدنا؟ فقال: لقد تباهى به أهل السماء!... اعلم يا محمد، ان الجذع من الضأن خير من السيد من المعز، وإن الجذع من الضأن خير من السيد من البقر، وإن الجذع من الضأن خير من السيد من الابل. ولو علم الله خيرا منه فدى بها إبراهيم".
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم أنه قال: في هذه الآية
أخرج أحمد وأبو داود والترمذي وابن أبي حاتم والحاكم وصححه، عن جابر بن عبد الله: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى للناس يوم النحر، فلما فرغ من خطبته وصلاته دعا بكبش فذبحه هو بنفسه وقال: بسم الله والله أكبر... اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي".
وأخرج أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الشعب، عن جابر قال: "ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين في يوم عيد فقال حين وجههما: وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين. اللهم منك ولك وعن محمد وأمته. ثم سمى الله وكبر وذبح".
وأخرج ابن أبي الدنيا في الاضاحي والبيهقي في الشعب، عن علي أنه قال حين ذبح: وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين فسمى وكبر.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه كان إذا ذبح قال: بسم الله والله أكبر، اللهم منك ولك اللهم تقبل مني.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم. عن مجاهد في قوله
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في ذم الغضب، وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان، عن عمرو بن أوس {وبشروا المخبتين} قال: المخبتون، الذين لا يظلمون الناس، واذا ظلموا لم ينتصروا.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الضحاك رضي الله عنه
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أنه كان إذا رأى الربيع بن خثيم قال:
-
أخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه، أنه قرأ {والبدن} خفيفة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: لا نعلم البدن إلا من الابل والبقر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر رضي الله عنه قال: البدنة، ذات الخف.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي حاتم، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: البدنة ذات البدن من الابل والبقر.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه قال: ليس البدن إلا من الإبل.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عبد الكريم قال: اختلف عطاء والحكم فقال عطاء البدن من الابل والبقر. وقال الحكم: من الابل.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن سعيد بن المسيب قال: البدن، البعير والبقرة.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الحسن رضي الله عنه قال: البدن من البقر.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن يعقوب الرياحي، عن أبيه قال أوصى الي رجل، وأوصى ببدنة، فأتيت ابن عباس - رضي الله عنهما - فقلت له: ان رجلا أوصى الي، وأوصى الي ببدنة، فهل تجزئ عني بقرة؟ قال: نعم. ثم قال: ممن صاحبكم؟ فقلت: من بني رياح. قال: ومتى تقتني. اقتنى بنو رياح البقر إلى الإبل [؟؟] وهو صاحبكم وإنما البقر للاسد، وعبد القيس.
وأخرج ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه قال: إنما سميت البدن؛ من قبل السمانة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن إبراهيم في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج أحمد وعبد بن حميد وابن ماجة، والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قلنا يا رسول الله، ما هذه الضاحي؟ قال: "سنة أبيكم إبراهيم" قال: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: "بكل شعرة حسنة" قالوا: فالصوف؟ قال: "بكل شعرة من الصوف حسنة".
وأخرج ابن عدي والدار قطني والطبراني والبيهقي في الشعب، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنفقت الورق في شيء أفضل من نحيرة في يوم عيد".
وأخرج الترمذي وحسنة وابن ماجة والحاكم وصححه، عن عائشة - رضي الله عنها - ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من هراقه دم، وانها لتأتي يوم القيامة بقرونها واظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسا".
وأخرج ابن ماجة والحاكم وصححه والبيهقي، عن أب هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من وجد سعة لأن يصحي فلم يضح فلا يقربن مصلانا".
وأخرج ابن أبي حاتم، عن مالك بن أنس قال: حج سعيد بن المسيب وحج معه ابن حرملة، فاشترى سعيد كبشا فضحى به، واشترى ابن حرملة بدنة بستة دنانير فنحرها. فقال له سعيد: اما كان لك فينا أسوة؟ فقال: اني سمعت الله يقول:
وأخرج أبو نعيم الحلية، عن ابن عيينة قال: حج صفوان بن سليم ومعه سبعة دنانير فاشترى بها بدنة، فقيل له: ليس معك إلا سبعة دنانير تشتري بها بدنة! فقال: اني سمعت الله يقول:
وأخرج قاسم بن أصبغ وابن عبد البر في التمهيد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: يا أيها الناس ضحوا وطيبوا بها نفسا، فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يوجه بأضحيته إلى القبلة؛ إلا كان دمها وقرنها وصوفها حسنات محضرات في ميزانه يوم القيامة، فإن الدم ان وقع في التراب فانما يقع في حرز الله حتى يوفيه صاحبه يوم القيامة" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - "اعملوا قليلا تجزوا كثيرا".
وأخرج أحمد عن أبي الاشد السملي، عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ان أفضل الضحايا أغلاها وأسمنها".
وأخرج ابن أبي شيبة عن طاوس قال: "ما أنفق الناس من نفقة أعظم أجرا من دم يهراق يوم النحر؛ إلا رحما محتاجة يصلها".
وأخرج ابن أبي شيبة، عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة، عن عكرمة قال: قال رجل لابن عباس أيركب الرجل البدنة على غير مثقل؟ قال: ويحلبها على غير مجهد.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن علي رضي الله عنه قال: يركب الرجل بدنته بالمعروف.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اركبوا الهدي بالمعروف حتى تجدوا ظهرا".
وأخرج ابن أبي شيبة، عطاء رضي الله عنه: ان النبي صلى الله عليه وسلم - رخص لهم أن يركبوها إذا احتاجوا اليها.
وأخرج مالك وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسوق بدنة فقال: "اركبها" قال: انها بدنة. قال: "اركبها ويلك أو يحك".
وأخرج ابن أبي شيبة، عن أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلا يسوق بدنة أو هدية فقال: "اركبها" فقال: انها بدنة - أو هدية. قال: "وإن كانت".
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الاضاحي وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في سننه، عن أبي ظبيان قال: سألت ابن عباس، عن قوله
وأخرج الفريابي وأبو عبيد وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {صواف} قال: قياما معقولة.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عمر: أنه نحر بدنة وهي قائمة معقولة احدى يديها. وقال: {صواف} كما قال الله عز وجل.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم، عن ابن عباس رضي الله عنهما: ان رجلا أناخ بدنته وهو ينحرها فقال: ابعثها قيام مقيد؛ سنة محمد صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن ابن سابط: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كانوا يعقلون من البدنة اليسرى، وينحروها قائمة على ما هي من قوائمها.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن ابن عمر رضي الله عنه - أنه كان ينحرها وهي معقولة يدها اليمنى.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن الحسن في الدنة كيف تنحر؟ قال: تعقل يدها اليسرى وينحرها من قبل يدها اليمنى.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن مجاهد أنه كان يعقل يدها اليسرى إذا أراد أن ينحرها.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن عطاء قال: اعقل أي اليدين شئت.
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف والضياء في المختارة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: إنه كان يقرأ (فاذكروا اسم الله عليها صوافن).
وأخرج ابن الأنباري، عن مجاهد في قوله (صوافن) قال: معقولة على ثلاثة.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن الأنباري، عن قتادة قال: كان عبد الله بن مسعود يقرأ (فاذكروا اسم الله عليها صوافن) أي معقولة قياما.
وأخرج عبد بن حميد، عن سعيد بن جبير رضي الله عنه: أنه كان يقرأها (صوافن) قال: رأيت ابن عمر ينحر بدنته وهي على ثلاثة قوائم قياما معقولة.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه، عن مجاهد قال: من قرأها (صوافن) قال: معقولة. ومن قرأها {صواف} قال: يصف بين يديها. ولفظ عبد بن حميد من قرأها {صواف} فهي قائمة مضمومة يديها. ومن قرأها (صوافن) قياما معقولة، ولفظ ابن أبي شيبة الصواف، على أربع والصوافن، على ثلاثة.
وأخرج عبد الرزاق وأبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف وابن أبي حاتم، عن الحسن أنه كان يقرأها {صواف} قال: خاصلة. لله تعالى قال: كانوا يذبحونها لأصنامهم.
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن زيد بن أسلم أنه قرأ (فاذكروا اسم الله عليها صوافي) بالياء منتصبة. وقال: خالصة لله من الشرك، لأنهم كانوا يشركون في الجاهلية إذا نحروها.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر، عن مجاهد
وأخرج أبو داود والنسائي والحاكم وصححه وأبو نعيم في الدلائل، عن عبد الله ابن قرط قال: قدم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بدنات خمس أو ست، فطفقن يزدلفن اليه بأيتهن يبدأ، فلما وجبت جنوبها قال: من شاء اقتطع.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عمر انه: كان يطعم من بدنه قبل أن يأكل منها ويقول:
وأخرج ابن أبي شيبة، عن إبراهيم قال: كانوا لا يأكلون من شيء جعلوه لله، ثم رخص لهم أن يأكلوا من الهدي والاضاحي وأشباهه.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن علي قال: لا يؤكل من النذر، ولا من جزاء الصيد، ولا مما جعل للمساكين.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن سعيد بن جبير قال: لا يؤكل من النذر، ولا من الكفارة، ولا مما جعل للمساكين.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن معاذ قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ان نطعم من الضحايا الجار، والسائل، والمتعفف.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن ابن عمر: انه كان بمنى فتلا هذه الآية
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال: القانع المتعفف، والمعتر السائل.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس، القانع الذي يقنع بما أوتي، والمعتر الذي يعترض.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال: القانع الذي يجلس في بيته.
وأخرج الطستي في مسائله، عن ابن عباس: ان نافع بن الازرق قال له: اخبرني عن قوله
على مكثريهم حق من يعتريهم * وعند المقلين السماحة والبذل
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في سننه، عن ابن عباس انه سئل عن هذه الآية؟ قال: أما القانع؛ فالقانع بما أرسلت اليه في بيته. والمعتر الذي يعتريك.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن مجاهد مثله.
وأخرج ابن المنذر، عن ابن عباس قال: القانع الذي يسأل، والمعتر الذي يعترض لولا يسأل.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد، عن سعيد بن جبير قال: القانع السائل الذي يسأل، ثم أنشد قول الشاعر:
لمال المرء يصلحه فيبقى * معاقره أعف من القنوع
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد، عن الحسن قال: القانع الذي يقنع اليك بما في يديك، والمعتر الذي يتصدى اليك لتطعمه. ولفظ ابن أبي شيبة، والمعتر الذي يعتريك، ويريك نفسه ولا يسألك.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد، والبيهقي في سننه، عن مجاهد قال: القانع الطامع بما قبلك ولا يسألك، والمعتر الذي يعتريك ولا يسألك.
وأخرج عبد بن حميد، عن سعيد بن جبير قال: القانع الذي يسأل فيعطى في يديه، والمعتر الذي يعتر فيطوف.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير قال: القانع أهل مكة. والمعتر سائر الناس.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن مجاهد مثله.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن مجاهد قال: القانع السائل، والمعتر معتر البدن.
وأخرج البيهقي في سننه، عن مجاهد قال: البائس الذي يسأل بيده إذا سأل، والقانع الطامع الذي يطمع في ذبيحتك من جيرانك. والمعتر الذي يعتريك بنفسه، ولا يسألك يتعرض لك.
وأخرج عبد بن حميد، عن القاسم بن أبي بزة أنه سئل عن هذه الآية، ما الذي آكل وما الذي أعطي القانع والمعتر؟ قال: اقسمها ثلاثة أجزاء. قيل: ما القانع؟ قال: من كان حولك. قيل: وإن ذبح؟ قال: وإن ذبح. والمعتر: الذي يأتيك ويسألك.
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه، عن ابن عباس قال: كان المشركون إذا ذبحوا استقبلوا الكعبة بالدماء، فينضحون بها نحو الكعبة. فأراد المسلمون أن يفعلوا ذلك، فأنزل الله
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن جريج قال: كان أهل الجاهلية ينضحون البيت بلحوم الإبل ودمائها. فقال: أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فنحن أحق أن ننضح. فأنزل الله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن جريج قال: النصب ليست بأصنام الصنم يصور وينقش، وهذه حجارة تنصب ثلثمائة وستون حجرا، فكانوا إذا ذبحوا نضحوا الدم على ما أقبل من البيت، وشرحوا اللحم، وجعلوه على الحجارة. فقال المسلمون: يا رسول الله، كان أهل الجاهلية يعظمون البيت بالدم، فنحن أحق أن نعظمه. فكأن النبي صلى الله عليه وسلم - لم يكره ما قالوا. فنزلت
وأخرج ابن أبي حاتم، عن مقاتل بن حيان
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن إبراهيم
وأخرج ابن المنذر، عن الضحاك رضي الله عنه
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن زيد في قوله:
وأخرج الحاكم وابن مردويه والبيهقي في الشعب، عن الحسن قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ان نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نضحي بأسمن ما نجد، والبقرة عن سبعة، والجزور عن سبعة، وأن نظهر التكبير، وعلينا السكينة والوقار، والله أعلم.
-
أخرج عبد بن حميد، عز عاصم أنه قرأ
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم، عن سفيان في قوله: ان الله لا يحب. قال: لا يقرب.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد قال: كل شيء في القرآن كفور، يعني به الكفار.
|